الخارجية الصينية: نسهم دائماً في إيجاد طرق جديدة لتخفيف حدة الفقر بإفريقيا
الخارجية الصينية: نسهم دائماً في إيجاد طرق جديدة لتخفيف حدة الفقر بإفريقيا
أكد متحدث باسم وزارة الخارجية الصينية أن الصين كانت دائما داعمةً قويةً في استكشاف إفريقيا مسارات جديدة نحو التحديث، ومساهِمةً مُهمةً في جهود إفريقيا لإيجاد طرق جديدة للتخفيف من حدة الفقر.
أدلى المتحدث لين جيان بهذه التصريحات خلال مؤتمر صحفي دوري ردا على سؤال بشأن التعاون الصيني-الإفريقي في مجال الحد الفقر، والذي يعتقد الإعلام الإفريقي والباحثون الأفارقة أنه يمثل أملا جديدا لإفريقيا في تحقيق الاكتفاء الذاتي الغذائي، والحد من الفقر، وتحسين مستوى المعيشة.
وفي معرض الإشارة إلى أن القضاء على الفقر هو المهمة المشتركة للبشرية والطموح المشترك للشعوب الإفريقية، قال لين إن الحد من الفقر جزء مهم دائما من التعاون الصيني-الإفريقي.
وأضاف أن التعاون الصيني-الإفريقي يساعد أيضا الدول في القارة الإفريقية في دفع عملية التصنيع والوقوف على أقدامها بشكل أفضل في النمو الاقتصادي، لافتا إلى أن منطقة التجارة الحرة (ليكي) في نيجيريا ومنطقة (تيدا السويس) للتعاون الاقتصادي والتجاري بين الصين ومصر، وغيرها من مناطق التعاون التي تشهد ضخ استثمارات من الصين، تجعل الدول الإفريقية أكثر جاذبية للاستثمار الأجنبي، وشكلت تجمعات صناعية نقلت "صنع في إفريقيا" إلى العالمية.
وأوضح لين أن الصين أنشأت أيضا 17 ورشة لوبان في 15 دولة إفريقية، ما حسّن فرص العمل على الصعيد المحلي.
وقال لين "إننا على استعداد لمواصلة العمل مع إفريقيا في قمة منتدى التعاون الصيني-الإفريقي 2024 المقبلة لدفع الحد من الفقر وخلق مستقبل أكثر إشراقا للشعوب الإفريقية".
تجدر الإشارة إلى أن الصين قد أنشأت ونفذت 47 مشروعا في مجالي الحد من الفقر والزراعة، ودرّبت ما يقرب من 9 آلاف من القوى العاملة الزراعية، وشاركت أكثر من 300 تقنية متقدمة وقابلة للتطبيق، وأفادت أكثر من مليون مزارع صغير في إفريقيا في إطار برنامج الحد من الفقر وتطوير الزراعة.